-
بريطانيا تعتزم طرد الملحق الدفاعي الروسي وتتوعد بالردّ بـ"الشكل المناسب
أعلنت بريطانيا، الأربعاء عزمها طرد الملحق الدفاعي الروسي في البلاد، الذي وصفته بأنه "ضابط استخبارات عسكري غير معلن"، فيما توعّدت روسيا بالردّ بـ"الشكل المناسب".
تأتي هذه الخطوة في إطار حزمة رئيسية من التدابير لتشديد الدفاعات ضد النشاط المزعوم من قبل روسيا في جميع أنحاء بريطانيا وأوروبا.
وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي أمام البرلمان إن عدة أملاك روسية على الأراضي البريطانية، والتي تشتبه لندن في أنها تستخدم "لغايات استخباراتية"، ستفقد وضعها الدبلوماسي.
وأعلن كليفرلي أيضاً عن "قيود جديدة على التأشيرات الدبلوماسية الروسية"، تشمل الحد من الفترة التي يمكن أن يقضيها الدبلوماسيون الروس في بريطانيا.
وأكد أن الإجراءات التي اتخذتها لندن، وحلفاؤها خلال السنوات الأخيرة "جعلت من المملكة المتحدة مكاناً صعباً جداً لعمليات أجهزة الاستخبارات الروسية".
اقرأ المزيد: نتنياهو يرفض اقتراح حماس للهدنة.. ويصر على الضغط العسكري
وقال كليفرلي: "سنطرد الملحق الدفاعي الروسي، وهو ضابط استخبارات عسكري غير معلن".
وأضاف: "رسالتنا إلى روسيا واضحة: أوقفوا هذه الحرب غير الشرعية، اسحبوا قواتكم من أوكرانيا، أوقفوا هذه الأنشطة الخبيثة".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: "منذ الغزو غير القانوني لأوكرانيا، أصبحت محاولات روسيا لتقويض أمن المملكة المتحدة وأوروبا وقحة بشكل متزايد".
وأضاف: "هذه التدابير هي رسالة لا لبس فيها إلى الدولة الروسية. أفعالهم لن تمر دون رد. إلى جانب أصدقائنا وشركائنا، سنواصل الوقوف مع أوكرانيا ومحاسبة روسيا على نشاطها الخبيث".
ورداً على تلك التصريحات، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو سترد بالشكل المناسب على طرد الملحق العسكري الروسي من لندن.
وفي نهاية أبريل الماضي، دعت بريطانيا إلى "وضع حد فوري" لـ"الأنشطة الخبيثة التي تقودها روسيا" على أراضيها.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!